P.O.B. 186 9100101, Gerusalemme (Israele)

اشترك في نشرتنا الإخبارية

ابقى على تواصل معنا

    logo main logo dark logo light
    من نحن

    الجسمانية

    نحن أبناء القديس فرنسيس، ونحن حُرّاس، بحسب مشيئة الله، على أحد الأماكن التي أحبها يسوع كثيرًا: البستان االذي يُدعى الجسمانية. هذا مكان فريد من نوعه في العالم. إنه المكان الذي أعلن فيه الرب "النَعَم" الأبدية، مستعدًا للدخول إلى عمقٍ لم يدخله أحد من قبل، حيث غاص في الظلمة، في المعركة الأخيرة ضد الموت، التي كانت البشرية دائمًا الطرف الخاسر فيها... نطلب منكم أن تأتوا أنتُم أيضًا روحيًا إلى هذا المكان الذي أحبه يسوع، والذي كان غالبًا ما يأتي إليه مع تلاميذه. إن دعوتنا لا تهدف إلى مجرد تذكار عقيم، بل إلى أن يدنو هو منّا، أن يقترب منّا بطريقة تجعل من "العديد من الجسمانيات" التي نراها حول العالم تُضاء بالنور ذاته، بنور الرب القادر على أن يَبلُغ كل وضع وكل ظرف. إنه هنا بالذات، في هذه الحديقة التي تُدعى الجسمانية، نحتفل بالساعة المقدسة. ولكن من أين استمدّت هذه الاحتفالية جذورها؟ لقد وُلدت بالضبط في تلك اللحظات، اللحظات الأخيرة من حياة يسوع على الأرض، التي شارك فيها تلاميذه أيضًا. وقبل كل شيء، ينبغي علينا أن نُصغي من جديد إلى الأنجيل. هنا، في هذه الليلة، تحدث تلك الساعة من جديد... تحت القمر ذاته، في هذه الحديقة التي تُدعى الجسمانية. يُوجِز الأنجيل ويروي تفاصيلها ما رأته أشجار الزيتون: ابن الله، المعلم، وحيدًا تمامًا، منطرحًا على الأرض، يتصبب عرقه دمًا، ويصلي للآب. لم يظهر يسوع إنسانيًا بهذا الشكل من قبل. لذلك، فإن كلمات مثل: "الليل"، "المعركة"، "الوحدة"، "الصلاة"، "الرغبة"، و"البذل"، هي اختبارات عاشها يسوع هنا. كل هذه الصفات تشير إلى مجيء ساعته، تلك اللحظة التي عبّر فيها بأقصى درجات العمق عن رغبته في أن يحب ويشترك: "امكثوا هنا واسهروا معي." وعندما نعود إلى هذا المكان لنصغي من جديد إلى دعوة الرب، يمكننا أن نفهم ما طلبه المعلم من تلاميذه في تلك اللحظة الخاصة... إنه يطلب منا الأمر نفسه اليوم... لذلك، كما في تلك اللحظة... كذلك الآن.

    ساعة مقدسة

    نحن أبناء القديس فرنسيس، ونحن حُرّاس، بحسب مشيئة الله، على أحد الأماكن التي أحبها يسوع كثيرًا: البستان االذي يُدعى الجسمانية. هذا مكان فريد من نوعه في العالم. إنه المكان الذي أعلن فيه الرب "النَعَم" الأبدية، مستعدًا للدخول إلى عمقٍ لم يدخله أحد من قبل، حيث غاص في الظلمة، في المعركة الأخيرة ضد الموت، التي كانت البشرية دائمًا الطرف الخاسر فيها

    حدد لغتك
    AR IT EN ES FR PT DE PL