P.O.B. 186 9100101, Gerusalemme (Israele)

اشترك في نشرتنا الإخبارية

ابقى على تواصل معنا

    logo main logo dark logo light
    من نحن

    الساعة المقدسة

    تاريخها وكيف انتشرت

    تعود نقطة الانطلاق لأصل الساعة المقدسة مباشرة إلى ظهورات باراي-لو-مونيال (فرنسا)، وتستمد أصولها من قلب الرب نفسه. ففي عام 1674، ظهر يسوع لراهبة بسيطة هي القديسة مارغريت ماري ألاكوك (1647-1690) أثناء السجود، وتحدث عن الجسمانية، وقال لها: "هنا تألمت في داخلي أكثر من باقي آلامي، لأنني كنت وحيدًا تمامًا، متروكًا من السماء والأرض، محملاً بخطايا البشر... لكي تتّحدي بي في الصلاة المتواضعة التي رفعتها إلى أبي وسط كل هذا العذاب، ستنهضين بين الساعة الحادية عشرة ومنتصف الليل، واسجدي من خلال سجود للقربان لمدة ساعة، معي" ... في تلك الساعة، شاركت في حزن يسوع في الجسمانية. ومن هنا وُلدت عبادة الساعة المقدسة. ترتكز الساعة المقدسة على ثلاث خصائص رئيسية، كما وردت في مذكرات القديسة مارغريت ماري: صلاة تعويضية، اتحاد مع يسوع المتألم في الجسمانية، أعمال إتضاع. في ضوء هذه الرسالة، بدأ العديد من الرجال والنساء في ممارسة هذه العبادة، وفي عام 1829 تم تأسيس أخوية الساعة المقدسة في باراي-لو-مونيال، ثم تبعتها جماعات أخرى حول العالم. ومن بين هذه الجماعات، وُلدت جماعة الساعة المقدسة في الجسمانية في 6 أبريل 1933، بمبادرة من حارس الأراضي المقدسة، في هذا المكان بالذات، حيث عاش يسوع تلك "الساعة الرهيبة والرائعة".
    br> كيف تصلي هذه الساعة المقدسة

    هي ساعة تأمل في عذاب يسوع في بستان الزيتون. يمكننا أن نُحي الساعة المقدسة من خلال صلاة عقلية أو شفوية، دون الحاجة لاختيار نمط معين. الروح التي توجّه الصلاة هي روح المشاركة مع يسوع في تلك اللحظة: أن نتألم معه، ونعيش من جديد معاناته، صراعه، معركته، ومقاومته للكأس المُرّ. ولكنها تعني أيضًا أن نحيا معه الفرح الحقيقي، ذاك السلام الذي ينبع من تسليم الذات لمشيئة الآب، مع الثقة الكاملة في محبته لنا.

    متى تُصلّى الساعة المقدسة؟

    طلب يسوع من القديسة مارغريت ماري أن تُصلّى ليلة الخميس، بين الساعة 11 مساءً ومنتصف الليل. ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الناس للمشاركة في هذه العبادة الجميلة، توفر الكنيسة إمكانية صلاتها أيضًا بعد الظهر. هنا، في بازيليكا الجسمانية، نعيش هذه الخبرة كل أول خميس من الشهر في تمام الساعة 8:30 مساءً (بالتوقيت المحلي).

    أين تُصلّى الساعة المقدسة؟

    يمكن صلاتها في الكنيسة، أمام القربان المقدس، ما يساعد على التأمل والصلاة. وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فأي مكان يمكن أن يصبح موضعًا مناسبًا للصلاة. فإن كانت الرغبة صادقة، يكفي أن نتذكر كلمات يسوع: "أما أنت، إذا صليت، ادخل إلى غرفتك، وأغلق الباب، وصلِّ لأبيك الذي في الخفية" (متى 6:6). لا ظروف ولا أماكن تمنعنا من الدخول إلى أعماق قلوبنا والبقاء معه.

    للمشتركين في عبادة الساعة المقدسة في الجسمانية

    بالتأكيد، فإن من يشترك يكون مدفوعًا برغبة في قضاء "تلك الساعة" مع يسوع، وسيبحث عن هذه اللحظة بكل ما أوتي من إرادة وفرح في قلبه. إن "الساعة المقدسة" هي وستبقى، بالنسبة لأولئك الذين يشتركون، صلاة حرّة ولا يُلزم أحد بالمشاركة فيها كل يوم خميس. فأن تكون مع يسوع خلال تلك الساعة هو أعظم عطية. والكنيسة تمنح غفرانًا كاملاً لكل من يُصلّي الساعة المقدسة، بشرط أن يكون قد اعترف وتناول القربان يوم الخميس أو صباح الجمعة، وأن يُتلو خمس مرات "أبانا الذي في السماوات"، و"السلام عليكِ يا مريم"، و"المجد للآب"، في كنيسة أو أي مزار، من أجل نوايا الأب الأقدس. بالإضافة إلى ذلك، في أول خميس من كل شهر، وبإذن حارس الأراضي المقدسة، يُقا م قدّاس في بازيليك الجسمانية لجميع المشتركين، الذين سينالون، بالشركة مع هذا المكان المقدّس، ثمار صلوات الرهبان الفرنسيسكان من الأرض المقدسة.

    ساعة مقدسة

    نحن أبناء القديس فرنسيس، ونحن حُرّاس، بحسب مشيئة الله، على أحد الأماكن التي أحبها يسوع كثيرًا: البستان االذي يُدعى الجسمانية. هذا مكان فريد من نوعه في العالم. إنه المكان الذي أعلن فيه الرب "النَعَم" الأبدية، مستعدًا للدخول إلى عمقٍ لم يدخله أحد من قبل، حيث غاص في الظلمة، في المعركة الأخيرة ضد الموت، التي كانت البشرية دائمًا الطرف الخاسر فيها

    حدد لغتك
    AR IT EN ES FR PT DE PL